مهارات الإدارة الذاتية: التعريف والأمثلة والنصائح
 |
| إدارة الذات |
من الأمثلة لطريقة إدارة الذات بفعالية عالية التنظيم، ممارسة الشعائر الدينية كالدعاء والصلاة، تحديد الأهداف، تحفيز الذات، إدارة الوقت، وإدارة الإجهاد، وغيرها. تتيح لك مهارات إدارة الذات زيادة إنتاجيتك إلى أقصى حد وتحسين أداء عملك وتحقيق الأهداف المهنية بكفاءة.
ما هي مهارات الإدارة الذاتية
مهارات إدارة الذات هي القدرات التي تسمح للناس بالتحكم في أفكارهم ومشاعرهم وأفعالهم. إذا كانت لديك مهارات قوية في الإدارة الذاتية، فيمكنك تحديد الأهداف بشكل مستقل وأخذ زمام المبادرة لتحقيقها. يمكن أن تساعدك الإدارة الذاتية الهادفة في توجيه مسار حياتك المهنية وتضمن لك البحث عن الفرص التي تجعلك أقرب إلى أهدافك.
7 أمثلة لطريقة إدارة الذات بفعالية
تركز مهارات الإدارة الذاتية على تحمل المسؤولية الشخصية في المجالات التالية:
1- التنظيم
يمكنك تطبيق مهاراتك التنظيمية على وقتك، ومساحتك المادية، و طاقتك، وقدراتك العقلية لإثبات الدقة وتحسين الوظائف. إذا كنت منظمًا جيدًا، يمكنك التخطيط للأنشطة المهمة وتحديد أولوياتها وتنفيذها، مما يساعدك على الإدارة الذاتية لـ مسؤولياتك الأساسية.
2- تحديد الأهداف
تحديد الهدف هو القدرة على تحديد ما تريد تحقيقه بطريقة واضحة ومحددة جيدًا. يساعدك تحديد الأهداف على تحديد ما هو مهم بالنسبة لك وإنشاء خطة عمل تساعدك على تحقيق الأهداف التي تتوافق مع قيمك ومعتقداتك. هذه المهارة ضرورية للحفاظ على الإنتاجية لأنها تمكنك من إدارة وقتك وسلوكياتك.
3- ممارسة الشعائر الدينية
ممارسة الروحانية وأداء العبادات الدينية يولد لديك شعور قوي بالأمان والسعادة النفسية ويساعدك على تحقيق الهدوء والسلام الداخلي، وزيادة الثقة بالنفس.
4- إدارة الوقت
تتيح لك مهارات إدارة الوقت تحديد أولويات المهام وتجنب الانحرافات والحفاظ على التركيز. تساعد الإدارة الفعالة للوقت في تحديد المواعيد النهائية والوفاء بها، والعمل على شيء واحد في كل مرة وتفويض المسؤوليات بشكل مناسب. تعد إدارة وقتك جزءًا أساسيًا من إدارة نفسك.
5- الدافع الذاتي
التحفيز الذاتي هو القدرة على أخذ زمام المبادرة وإنهاء المهام التي يجب عليك إكمالها. عندما تكون متحمسًا ذاتيًا، فأنت تتوقع وتخطط للمهام المحتملة اللازمة لتحقيق مهام أكثر أهمية أو لحل المشكلات المستمرة. أنت مدفوع برغبتك الداخلية في تحقيق النجاح وليس من عوامل خارجية، مما يجعلك أكثر إنتاجية في مكان العمل. التحفيز الذاتي هو جانب الإدارة الذاتية الذي يضمن لك التقدم إلى الأمام في مشاريعك وأنشطتك.
6- إدارة الإجهاد
يمكن أن تتخذ إدارة الإجهاد أشكالًا عديدة، بدءًا من الحفاظ على نظام غذائي صحي ونظام التمارين الرياضية إلى الانخراط بشكل استباقي في أنشطة مثل التأمل أو كتابة مذكرات حول تجاربك. يمكن أن تساعدك الإدارة الاستباقية للضغوط في البيت أو في مكان العمل على الحفاظ على هدوئك. يتيح لك التعامل مع الضغط قبل أن يصبح مشكلة، التركيز على أهدافك وإحراز تقدم كبير جدًا إلى الأمام. تساعدك إدارة التوتر على إدارة عواطفك بنفسك والحفاظ على السلوك المهني في مكان العمل.
7- تحمل المسؤولية
تحمل المسؤولية هي عملية تحمل نتائج أفكارك وأفعالك. عندما تحافظ على المسؤولية، فأنت قادر على تقييم عملك وتحديد أفضل طريقة للقيام به.
كيفية تحسين مهارات الإدارة الذاتية
يمكنك تعزيز مهاراتك في الإدارة الذاتية من خلال التركيز بنشاط على الطرق التي يمكنك من خلالها توجيه وتقييم وتحسين مهامك اليومية. فيما يلي بعض الطرق التي ستمكنك من تحسين مهارات إدارة الذات لديك:
1. قم بتقييم نقاط قوتك
حدد المهام المهنية التي تتفوق فيها، وركز على طرق تعظيم قدراتك في هذه المجالات. يساعدك فهم نقاط قوتك على إدارة مسار حياتك المهنية بطريقة تحقق أقصى استفادة من مهاراتك.
2. حدد أولويات مسؤولياتك
حدد بوضوح المسؤوليات الأكثر أهمية لديك، وركز انتباهك على الوظائف الأكثر أهمية بالنسبة لك، وتجنب المشتتات التي تبعدك عما هو مهم.
4. قم بتطوير النظم التنظيمية
ابحث عن طرق فعالة تساعدك على إدارة وقتك، وتبسيط أنشطتك اليومية، والاحتفاظ بالعناصر المهمة في أماكن يسهل الوصول إليها. قد تتضمن هذه الخطوة استخدام كتاب جدول أعمال أو إعداد تطبيق لإدارة الوقت على هاتفك أو إنشاء نظام حفظ ملفات على مكتبك.
5. ضع مواعيد نهائية صارمة
حدد مواعيد نهائية لكل مرحلة من مراحل المشروع، وحافظ على جدولك الزمني. اجعل نفسك مسؤولًا عن إنجاز المهام في الموعد المحدد أو قبله من خلال الالتزام وبذل المزيد من الجهد.
6. أداء مهمة واحدة في كل مرة
ركز وقتك و طاقتك وقدراتك على مهمة واحدة في أي لحظة. أكمل كل مهمة بشكل كامل قبل الانتقال إلى أخرى حتى تتمكن من إدارة وقتك وجهدك بكفاءة.
7. تدرب على الصبر
حافظ على الشعور بالهدوء حتى تتمكن من التفكير بوضوح وموضوعية. كن مراعيًا للآخرين، وحاول التعاطف مع احتياجاتهم وخبراتهم لمساعدتهم بشكل أكثر فعالية.
8. اعتني بصحتك وعافيتك
حافظ على نظام غذائي سليم، مارس الرياضة بانتظام، اعتني بنظافتك الشخصية، ركز بنشاط على خفض مستويات التوتر لديك. خذ فترات راحة للتمدد وتصفية ذهنك، واحتفظ بوجبات خفيفة صحية في العمل وابحث عن فرص لممارسة النشاط البدني، مثل المشي السريع وغيره.
9. قيم التقدم المحرز الخاص بك
قم بتقييم التقدم الذي أحرزته نحو أهدافك بموضوعية من خلال تحديد المواعيد النهائية لها على طول الطريق، وتتبع إنجازاتك لمعرفة ما إذا كنت قد حققتها بالفعل أم لا. اطلب من شخص تثق به مساعدتك في الحصول على تقييم شامل.
