استراتيجيات السعادة
السعادة |
من استراتيجيات السعادة الامتنان، التفاؤل، وممارسة أعمال الإحسان والتطوع، وغيرها من الأعمال التي تزيد من شعورك بالقيمة واحترام الذات.
هناك مهارات واستراتيجيات يمكنك تعلمها لزيادة السعادة والرضا عن الحياة. يواجه الأشخاص السعداء المصاعب مثلما نمر بها جميعًا، لكن استجابتهم لها تتمثل في الامتنان وعيش اللحظة والتحلي بالمرونة النفسية.
من استراتيجيات السعادة
يمكنك السعي وراء السعادة وتحقيقها عن طريق التخلص من المشاعر السلبية مثل القلق والتشاؤم والاستياء والغضب. وتعزيز المشاعر الإيجابية لديك وذلك من خلال:
- التعاطف والصفاء والامتنان.
- ممارسة الأعمال الخيرية مثل الإحسان والتطوع.
- ممارسة الشعائر الدينية وتقوية الإيمان بالله جل وعلا.
- عدم اليأس وتنمية الشعور بالتفاؤل والرضا.
- التسامح مع الآخرين والتخلص من الأحقاد والضغائن.
أهمية السعادة
تعتبر المشاعر الإيجابية والرضا عن الحياة مهمة لأنها تساهم في:
- قدر كبير من التحفيز والإبداع والإنجاز.
- صحة جسدية أفضل، وظيفة مناعية أقوى، وحياة أطول.
- تحقيق النجاح في العمل وتحسين اتخاذ القرار والأداء وزيادة الإنتاج.
- بناء علاقات عميقة وقوية ذات معنى.
- زيادة النشاط الاجتماعي الإيجابي والمساهمة في خدمة المجتمع وتطويره.
- امتلاك قدرة كبيرة على التعامل مع تحديات الحياة وعقباتها.
استراتيجيات لزيادة السعادة في الحياة
وفقًا لعلم النفس الإيجابي، تشعر بالسعادة عندما تشعر أن حياتك تسير وفقًا للمعايير التي اخترتها. فيما يلي مجموعة من استراتيجيات السعادة وهي:
- لا تتسرع في بناء علاقاتك، ركز أكثر على بناء روابط قوية مع الأشخاص الداعمين.
- مارس الامتنان من خلال التركيز على الجانب الإيجابي لديك.
- انخراط في الأعمال اللطيفة التي تجلب لك الشعور بالبهجة والفرح.
- نظم أمور حياتك وركز على حل المشكلات التي تواجهك.
- عبر عن مشاعرك واحتفل عندما يشاركك الآخرون الأخبار السارة.
- شارك الآخرين شعورهم، ومارس اللطف والتعاطف معهم.
- تقبل ذاتك وكن لطيفًا مع نفسك، توقف عن الإفراط في النقد الذاتي أو السعي للكمال.
- خوض التجارب ولا تخشى الفشل؛ لأن هذا سيزيد من استمتاعك بها.
- اجعل لحياتك معنى من خلال تحديد أهداف ذات مغزى توفر لك الهيكل والغرض، وتولد لديك إحساسًا بالهوية وتزيد من احترامك لذاتك.
- اكتشف شغفك وابنِ دافعًا جوهريًا، بدلًا من الاعتماد على فعل الأشياء لإرضاء الآخرين، أو انتظار الإشادة والتقدير منهم.
- خاطر ولكن بذكاء، ابحث عن تحديات صحية، وقم بتوسيع قدراتك قليلًا خارج منطقة الراحة الخاصة بك لإدراك إمكاناتك.
- قم بإعادة صياغة ظروفك بشكل إيجابي، توقف عن التذمر والشكوى وتعزيز المشاعر السلبية.
- ركز على ما تملكه بالفعل، بدلًا من التركيز على ما ترغب في امتلاكه أو تحقيقه.
كيف تكون سعيدا
السعادة هي حالة من الرفاهية تحددها المشاعر الإيجابية أو الممتعة التي تتراوح من الرضا إلى الفرح الشديد.
فيما يلي مجموعة من النصائح التي ستمكنك من عيش حياة أكثر سعادة:
1. توقف عن القلق
أول خطوة لتحقيق السعادة هي التوقف عن القلق والخوف من المستقبل. اتخذ قرار واعِ لتعزيز سعادتك. اجعل السعادة هدفك، أعد برمجة معتقداتك وعيش حياتك وفقًا لمبادئك وقيمك، اختلط أكثر بأشخاص يزيدون من احتمالية سعادتك.
2. مارس الامتنان
يمكن تعريف الامتنان بأنه حالة من الوعي الجيد بما لدينا وما يُعطى لنا. يُعد الامتنان أفضل استراتيجية معروفة للسعادة فهو أحد أهم المشاعر الإيجابية التي تزيد من مستويات السعادة على المدى الطويل.
3. تبني الغفران والتسامح
يمكن أن يؤثر حمل الضغينة والأحقاد على الصحة العقلية والجسدية. التفكير في تجاوز هذه المشاعر وتعزيز التسامح يقلل من قوة الأحداث السيئة في خلق المرارة والاستياء.
4. راقب أفكارك ومشاعرك وتحكم في سلوكياتك
مشاعرك وأفكارك وحديثك مع نفسك هي من تشكل نظامك الداخلي الموجود في عقلك الباطن والذي بدوره يتحكم في سلوكياتك وردود أفعالك والطريقة التي تنظر بها للحياة من حولك. عندما تكون واعيًا بمشاعرك وأفكارك والدوافع الكامنة وراء ما تقوم به؛ فإنك بذلك تكون قادر على التحكم فيما يحدث لك.
يمكنك ممارسة المراقبة الذاتية من خلال التأمل، والتنفس المنتظم، واليوجا، أو تقنيات الاسترخاء لتهدئة القلق وتعزيز الصفاء الذهني. كما يمكنك أن تتعلم كيف تتعرف وتتحدى الأفكار التي لديك حول كونك غير ملائم وعاجز.
5. لا ترهق نفسك وراء البحث عن المزيد من المال والأشياء المادية
لا يعتبر الثراء غير مجدي نسبيًا فحسب، بل إنه أيضًا طريق غير فعال للسعادة.
أظهرت الأبحاث أنه بمجرد أن يرتفع الدخل فوق مستوى الفقر، فإن المزيد من المال يجلب القليل من السعادة الإضافية.
يقول دانيال جيلبرت في كتابه، التعثر في السعادة، "بغض النظر عما نحققه في السعي وراء الأشياء، لن يؤدي ذلك أبدًا إلى حالة دائمة من السعادة".
6. قُم بأشياء ذات مغزى
يمكن أن تعني كلمة "ذات مغزى" أشياء مختلفة لأناس مختلفين. لكن الخبراء يتفقون على أن الأنشطة مثل التطوع والسخاء والتركيز على رفاهية وسعادة الآخرين سيكون لها تأثير كبير جدًا على سعادتك.
7. ابني علاقات قوية مع الأشخاص الذين تثق بهم
ليس هناك شيئًا أفضل لتحقيق السعادة في الحياة من الصداقات الوثيقة مع الأشخاص الذين يهتمون لأمرك و يدعمونك.
وجدت إحدى الدراسات الأسترالية أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا والذين لديهم أقوى شبكة من الأصدقاء عاشوا لفترة أطول.
يقول ديفيد جي مايرز، مؤلف كتاب السعي وراء السعادة: "للأسف، يعاني مجتمعنا الفرداني بشكل متزايد من الروابط الاجتماعية الضعيفة، والتي يعتقد بعض علماء النفس أنها سبب المستويات الوبائية للاكتئاب اليوم". تكمن أهمية الروابط الاجتماعية القوية في توفير المشورة والدعم في الأوقات الصعبة.
ذات صلة: نظريات السعادة في الفلسفة
اقراء أيضًا: قواعد السعادة في علم النفس